كتبت هذه القصيدة في طالب في جامعة الخرطوم اسمه "عبدو" وكان بحب واحدة لدرجة الجنون
وكان خجولاً فلمّا حكى لزميله في الداخلية عن قصة هذه البنت نصحه زميله بأن يفاتحها في الأمر ،
فرد عبدو :-
"حفضل أكهربها ليك لو جا ملاك يخطبها حترفض وأحسن أكون تقيل أنا زول جميل وقيافة " ...
وفضل صاحبنا "عبدو" يكهرب لحدي ما بطاريتو نزلت وفي النهاية جا مغترب وخطب البت ..
وصار عبدو يكيل وهنالك مصطلح في جامعة الخرطوم متعارف عليه "إذا أحب طالب زميلته
وتزوّجت من غيرو" شاكوش بمعنى آخر ".. بقولوا "أدتو شريط"..
لأنه بيكون مشغل شريط أغاني حزينة.. ينتهي يقلبه بالجانب الآخر.. و هكذا..
و كأن البنت أعطته له..
على أي حال نرجع لي عبدو الذي وقّعه الله مع صاحب بشّع بيهو وألّف فيهو القصيدة دي ..
يمكن نضحك إحنا على الكلام ده ، لكن الكهربجي بتعانا داك يكون حاسي بي شنو!!
في الليلة ديك
القصة ذاتها بقت عليك
يا عبدو وأدوك الشريط
يوم قولنا ليك
أنضم معاها وكلّمها
لكن أبيت تسمع كلامنا
بقيت لميض
وقلتَ.. أحسن أكون تقيل
أنا ما جميل
باكر بعد باكر
بكهربها ليك بي نظرة كتيل
وبقيت تقيل
لامن سقوك موية الغسيل
يوم جيت تنطط زي زمان
وتباري بقعور الشجر
كايس كراسي الخيزران ..
وقعدتَ يا زينة الرجال
كهربجي قال
رفعوا الستار
والبت تجي و تمشي و تلف
مرات تقيف
ومعاها كان زولاً حريف
والوقفة كان وقفة ولف
صاحبنا بالاحساس عرف
وسألتَ والناس كلّموك
ملعون أبوك دنيا أم قدد
بقت البقت
ووقعتَ في شارع الزلط
تبكي وتجعّر
والعيون اتورّمت
يد القميص.. ضهر القميص.. كم القميص
حتى الفنيلة اتشرّطت
يا عبدو عيب
قوم يلا صلي على الحبيب
الواطه صبحت داير ننوم
يا أخوانّا لأ أنا عايز أموت أقع البحر
يا عبدو عيب
الدنيا حر .. والموية بتسخّن عليك
ثلاثة ساعات في الطريق
ودموعو سايلات بالكفوف
وشرايطو تلمع في الكتوف
بقى فيلسوف
شي كلام عن الدنيا أم قدود
وعلاقة بين يوم السبت وعين الحسود
ومقارنات بين الجمال
والجهل وسوء الإختيار
قال شينة قال ...!
قال شينة قلنا كلام صحيح
وخطيبها زاتو ولد قبيح
بس ياخي قوم
الواطة ليل.. دايرين ننوم
قام تاني جاب سيرة البحر
وقام تااااااااااااااااااني جاب سيرة البحر
وكان خجولاً فلمّا حكى لزميله في الداخلية عن قصة هذه البنت نصحه زميله بأن يفاتحها في الأمر ،
فرد عبدو :-
"حفضل أكهربها ليك لو جا ملاك يخطبها حترفض وأحسن أكون تقيل أنا زول جميل وقيافة " ...
وفضل صاحبنا "عبدو" يكهرب لحدي ما بطاريتو نزلت وفي النهاية جا مغترب وخطب البت ..
وصار عبدو يكيل وهنالك مصطلح في جامعة الخرطوم متعارف عليه "إذا أحب طالب زميلته
وتزوّجت من غيرو" شاكوش بمعنى آخر ".. بقولوا "أدتو شريط"..
لأنه بيكون مشغل شريط أغاني حزينة.. ينتهي يقلبه بالجانب الآخر.. و هكذا..
و كأن البنت أعطته له..
على أي حال نرجع لي عبدو الذي وقّعه الله مع صاحب بشّع بيهو وألّف فيهو القصيدة دي ..
يمكن نضحك إحنا على الكلام ده ، لكن الكهربجي بتعانا داك يكون حاسي بي شنو!!
في الليلة ديك
القصة ذاتها بقت عليك
يا عبدو وأدوك الشريط
يوم قولنا ليك
أنضم معاها وكلّمها
لكن أبيت تسمع كلامنا
بقيت لميض
وقلتَ.. أحسن أكون تقيل
أنا ما جميل
باكر بعد باكر
بكهربها ليك بي نظرة كتيل
وبقيت تقيل
لامن سقوك موية الغسيل
يوم جيت تنطط زي زمان
وتباري بقعور الشجر
كايس كراسي الخيزران ..
وقعدتَ يا زينة الرجال
كهربجي قال
رفعوا الستار
والبت تجي و تمشي و تلف
مرات تقيف
ومعاها كان زولاً حريف
والوقفة كان وقفة ولف
صاحبنا بالاحساس عرف
وسألتَ والناس كلّموك
ملعون أبوك دنيا أم قدد
بقت البقت
ووقعتَ في شارع الزلط
تبكي وتجعّر
والعيون اتورّمت
يد القميص.. ضهر القميص.. كم القميص
حتى الفنيلة اتشرّطت
يا عبدو عيب
قوم يلا صلي على الحبيب
الواطه صبحت داير ننوم
يا أخوانّا لأ أنا عايز أموت أقع البحر
يا عبدو عيب
الدنيا حر .. والموية بتسخّن عليك
ثلاثة ساعات في الطريق
ودموعو سايلات بالكفوف
وشرايطو تلمع في الكتوف
بقى فيلسوف
شي كلام عن الدنيا أم قدود
وعلاقة بين يوم السبت وعين الحسود
ومقارنات بين الجمال
والجهل وسوء الإختيار
قال شينة قال ...!
قال شينة قلنا كلام صحيح
وخطيبها زاتو ولد قبيح
بس ياخي قوم
الواطة ليل.. دايرين ننوم
قام تاني جاب سيرة البحر
وقام تااااااااااااااااااني جاب سيرة البحر