اتلانيرسا 653- 640 ق.م.
غالباً ما يكون اتلانيرسا واحداً من أبناء تهارقا.
غير معروف سوى القليل عن فترة حكمه. احتمال كبير
أن يكون اتلانيرسا هو ملك كوش نفسه الذى كتب عنه
المؤرخ الإغريقي هيرودوت. فقد تحدث هيرودوت عن ملك حرض
جنود الحامية المصرية الليبيين فى جزيرة الفنتين وساعدهم
على التخلي عن ملك مصر والهروب جنوباً الى كوش. وقد
وعد الملك الكوشي الجنود بأنه فى حالة نجاحهم فى القضاء
على أعدائه فى الأطراف الجنوبية لمملكته،
فإنه يحق لهم الإستيلاء على أرضهم والاستقرار فيها. هكذا
هرب الجنود الليبيون من مصر وذهبوا للعمل عند ملك كوش،
ودمروا أعداءه، واستولوا على أرضهم، وبنوا مدناً لهم
فى تلك الأراضي. بعد ستة قرون لاحقة ذكر الكتاب الرومان
بأن أحفاد أولئك الجنود لازالو يعيشون فى تلك المدن فى
وقتهم، ولهم حكامهم الخاصين التابعين لملك (أو ملكة) مروى.
اتلانيرسا معروف من تمثاله الضخم الرائع المنحون من الجرانيت
والذى عثر عليه فى جبل البركل، والموجود حالياً فى متحف
بوسطن للفنون الجميلة. احتمالاً أنه توفى بصورة مفاجئة ذلك
أن كل من معبده فى البركل ومدفنه فى نوري بقيا غير مكتملين
عند وفاته.
سنكامنسكن 640 - 620 ق.م.
مثله مثل اتلانيرسا، فإن سنكامنسكن معروف فقط من آثاره
لكن ليس من نقوش تاريخية. أكمل بناء معبد صغير فى جبل
البركل كان قد شرع فى بنائه اتلانيرسا بالقرب من بوابة
المعبد قام سنكامنسكن بوضع تمثال ضخم، ارتفاعه حوالي
4 أمتار، وهو موجود حالياً بمتحف السودان القومي للآثار
فى الخرطوم. عثر المنقبون فى جبل البركل لى ثلاثة تماثيل أصغر
الى جانب أبى هول يمثل الملك. عاشت زوجته الرئيسة،
الملكة ناسالا، من بعده. وهى أم أيضاً لابنيه الذين قدر لهما
أن يصبحا ملكين .
تانوت أماني 664- 653 ق.م.
(يسمى أيضاً تانوت أمن) كان أحد أبناء شباكا أصبح ملكاً
بعد وفات عمه تهارقا. بعد أن تراجعت أشور عن مصر قام
بغزو مصر مجدداً كما فعل والده وجده بيَّا من قبل. وصف
الغزو سجل فى مسلة (أى لوح حجري حفر فيه نقش) عثر
عليها فى جبل البركل، توجد الآن فى المتحف المصري بالقاهرة.
يصف تانوت أماني فى تلك المسلة مراسم تتويجه فى جبل البركل.
ويكتب أيضاً عن حلم راءه. فى ذلك الحلم يقول تانوت أماني
أنه رأى أفعتين. واقتنع بأن الأفعتين مثلتا أفعتي التاج
الملكي لكوش ومصر. واعتقد بأن حلمه يشير الى أن
سيحكم كل من كوش ومصر. وقد نجح فى تحقيق حلمه ولو أن
ذلك كان لفترة قصيرة لم تتجاوز السنتين.
عندما علم الملك الأشوري أشوربانيبال بأن الكوشيين أعادوا
سيطرتهمعلى مصر جن جنونه وأرسل على الفور جيشاً جراراً
للإنتقام.
تراجع تانوت أماني الى كوش. هاجم الأشوريون مدينة طيبة فى
جنوب مصر، وقتلوا العديد من الناس ونهبوا أماكنها المقدسة.
بعد ذلك لم تطأ أقدام الملوك الكوشيين مصر. استمر تانوت
أماني ملكاً فى كوش حتى وفاته حيث دفن فى جبانة الأسرة فى الكرو.
عثر الآثاريون على حجرات دفن رائعة فى مدفنه. التمثال الوحيد
لهذا الملك عثر عليه فى جبل البركل ويوجد حالياً فى متحف توليدو
للفنون الجميلة، لكن وللأسف بدون رأس .
[/font]
غالباً ما يكون اتلانيرسا واحداً من أبناء تهارقا.
غير معروف سوى القليل عن فترة حكمه. احتمال كبير
أن يكون اتلانيرسا هو ملك كوش نفسه الذى كتب عنه
المؤرخ الإغريقي هيرودوت. فقد تحدث هيرودوت عن ملك حرض
جنود الحامية المصرية الليبيين فى جزيرة الفنتين وساعدهم
على التخلي عن ملك مصر والهروب جنوباً الى كوش. وقد
وعد الملك الكوشي الجنود بأنه فى حالة نجاحهم فى القضاء
على أعدائه فى الأطراف الجنوبية لمملكته،
فإنه يحق لهم الإستيلاء على أرضهم والاستقرار فيها. هكذا
هرب الجنود الليبيون من مصر وذهبوا للعمل عند ملك كوش،
ودمروا أعداءه، واستولوا على أرضهم، وبنوا مدناً لهم
فى تلك الأراضي. بعد ستة قرون لاحقة ذكر الكتاب الرومان
بأن أحفاد أولئك الجنود لازالو يعيشون فى تلك المدن فى
وقتهم، ولهم حكامهم الخاصين التابعين لملك (أو ملكة) مروى.
اتلانيرسا معروف من تمثاله الضخم الرائع المنحون من الجرانيت
والذى عثر عليه فى جبل البركل، والموجود حالياً فى متحف
بوسطن للفنون الجميلة. احتمالاً أنه توفى بصورة مفاجئة ذلك
أن كل من معبده فى البركل ومدفنه فى نوري بقيا غير مكتملين
عند وفاته.
سنكامنسكن 640 - 620 ق.م.
مثله مثل اتلانيرسا، فإن سنكامنسكن معروف فقط من آثاره
لكن ليس من نقوش تاريخية. أكمل بناء معبد صغير فى جبل
البركل كان قد شرع فى بنائه اتلانيرسا بالقرب من بوابة
المعبد قام سنكامنسكن بوضع تمثال ضخم، ارتفاعه حوالي
4 أمتار، وهو موجود حالياً بمتحف السودان القومي للآثار
فى الخرطوم. عثر المنقبون فى جبل البركل لى ثلاثة تماثيل أصغر
الى جانب أبى هول يمثل الملك. عاشت زوجته الرئيسة،
الملكة ناسالا، من بعده. وهى أم أيضاً لابنيه الذين قدر لهما
أن يصبحا ملكين .
تانوت أماني 664- 653 ق.م.
(يسمى أيضاً تانوت أمن) كان أحد أبناء شباكا أصبح ملكاً
بعد وفات عمه تهارقا. بعد أن تراجعت أشور عن مصر قام
بغزو مصر مجدداً كما فعل والده وجده بيَّا من قبل. وصف
الغزو سجل فى مسلة (أى لوح حجري حفر فيه نقش) عثر
عليها فى جبل البركل، توجد الآن فى المتحف المصري بالقاهرة.
يصف تانوت أماني فى تلك المسلة مراسم تتويجه فى جبل البركل.
ويكتب أيضاً عن حلم راءه. فى ذلك الحلم يقول تانوت أماني
أنه رأى أفعتين. واقتنع بأن الأفعتين مثلتا أفعتي التاج
الملكي لكوش ومصر. واعتقد بأن حلمه يشير الى أن
سيحكم كل من كوش ومصر. وقد نجح فى تحقيق حلمه ولو أن
ذلك كان لفترة قصيرة لم تتجاوز السنتين.
عندما علم الملك الأشوري أشوربانيبال بأن الكوشيين أعادوا
سيطرتهمعلى مصر جن جنونه وأرسل على الفور جيشاً جراراً
للإنتقام.
تراجع تانوت أماني الى كوش. هاجم الأشوريون مدينة طيبة فى
جنوب مصر، وقتلوا العديد من الناس ونهبوا أماكنها المقدسة.
بعد ذلك لم تطأ أقدام الملوك الكوشيين مصر. استمر تانوت
أماني ملكاً فى كوش حتى وفاته حيث دفن فى جبانة الأسرة فى الكرو.
عثر الآثاريون على حجرات دفن رائعة فى مدفنه. التمثال الوحيد
لهذا الملك عثر عليه فى جبل البركل ويوجد حالياً فى متحف توليدو
للفنون الجميلة، لكن وللأسف بدون رأس .
[/font]